الجمعة، 2 يونيو 2017

عميد الدان الحضرمي الشاعر حداد بن حسن الكاف (رحمه الله)

عميد الدان الحضرمي الشاعر حداد بن حسن الكاف (رحمه الله)


الميلاد والنشأة:
من مواليد ﻋﺎﻡ 1327 ﻫـ الموافق 1907 م في مدينة تريم في عائلة جمعت بين العلم والمال والأدب والفن، كما قدمت عائلة الكاف العديد من الأعمال الخيرية والمشاريع الحيوية، حيث بادرت ببناء المساجد والمدارس وغيرها.
سماه والده (عمر) ولقبه (حداد) وغلب اللقب على الاسم، وقرأ القرآن على يد الشيخ عمر بن سعيد باغريب وابنيه سعيد وسالم وعندما ختم حداد القرآن عمل والده - رحمه الله - وليمة كبرى دعي إليها الطلبة وغالب سكان تريم.


وﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺣﺪَّﺍﺩ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ، ﻓﻘﺪ ﻋَﻠَّﻤﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺃﺩَّﺑﻪ ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺃﺩﺧﻠﻪ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭالتحق حداد الكاف بعد ذلك للدراسة برباط تريم، فقرأ الفقه والنحو وغيرها من العلوم على يد شيخه العلامة عبدالله بن عمر الشاطري والشيخ العلامة أبي بكر بن محمد بن أحمد السري وتعلم الخط والإملاء على يد الشيخ العلامة محمد بن عوض بافضل، بالإضافة إلى شيوخ علم أجلاء أمثال: علوي بن عبدالله بن شهاب الدين والإمام عبدالله بن عيدروس العيدروس والعلامة علي بن عبدالرحمن المشهور والمحدث محمد بن سالم السري والإمام علوي بن عبدالرحمن المشهور وغيرهم.

حداد الكاف يصقل موهبته بتعليم العزف:

ﻋﺎﺭﺽ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺪﺍﺭﺝ – ﺍﻟﻌﺎﻣﻲ - ﻋﻠﻰ الحاﻥ (ﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤَّﺎﻟـﻪ) ﻭﻫُﻮَّ ﺍﻟﺪَّﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﺣﺪَّﺍﺩ ﺟُﻞَّ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺤﺎﻧﻪ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ اﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪَّﺍﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ .. ﻭاﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﻤﻨﺠﻪ (ﺍﻟﻜﻤﺎﻥ) اﻭ(ﺍﻟﺮﺑﺎﺑﺔ) ، ﻛﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤَﺴَﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠَّﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺇﺑﻨﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ اﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺇﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﺎﻟﻮﺍﺩﻱ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻔﺘَّﺢ ﻣﻮﻫﺒﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ ﻟﺤﺪَّﺍﺩ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ، ﻭﺗﻌﻠَّﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﻨﻐﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪَّﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﺏ. ﺛﻢَّ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻌﻠَّﻢ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺘﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺪﺍﺭﻛﻪ ﺍﻟﺤﺴّﻴَّﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ، ﻭﺗﻌَﺮَّﻑَ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨّﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻳﻦ ﻓﻲ (ﺣﻮﻃﺔ اﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﻦ) ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻼّﻣﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺒﺸﻲ ﺭﺟﻞٌ ﻭﻗﻮﺭ ﻭﺷﻴﺦ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﻭﻛَﻮَّﻥ ﻣﻌﻪ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﺩﺍﻣﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻓِّﻲ ﺍﻟﻌﻼَّﻣﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻓﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻔﻨّﺎﻥ – ﻋﻤﺮ ﻏﺎﺑﻪ – ﻟﻴُﻌﻠِّﻤﻪ ﻓﻨﻮﻥ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﻥ ﺇﻥ ﺣﺪّﺍﺩ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻠﻔﻦ ﻭﻟـﻪ اﺫﻥ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺗُﻔَﻨِّﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ، ﻭﺣُﺒِّﻪ ﻟﻠﺪّﺍﻥ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺋﻪ ﻭﻣﻠﺤّﻨﻴﻪ ﻭﻣﻐﻨﻴﻪ، ﻭﺗﻮﺛَّﻘﺖ ﻋﺮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻳﺰﻭﺭﻫﻢ ﻭﻳﺰﻭﺭﻭﻧﻪ ﻭﻳﺪﻋﻮﻫﻢ اﻟﻰ ﺃﺟﻤﻞ ﺳﻬﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪّﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺮﻳﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺯﻣﻼﺀ ﺣﺪّﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪَّﺍﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﻴﺪﺭﻭﺱ ، ﻣﺴﺘﻮﺭ ﺣُﻤَﺎﺩﻱ  ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻐﻨِّﻴﻦ .. ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻦ ﻣﺮﺯﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﻍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﺪَّﺍﻥ ، ﻋﻮﺽ ﻓﺎﺿﻞ ، ﻋﻮﺽ ﺑﺎﺳﻌﻴﺪﻩ،ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ . ﻭﻟﻤﺎّ ﻛﺎﻥ ﻟﺤﺪَّﺍﺩ ﻣﻠﻜﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ اﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﻬﺎ اﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻄﻮَّﻟﺔ ﺑﺄﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﺪَّﺍﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻆّ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻼﺕ ﺍﻟﺸِّﻌﺮﻳَّﺔ .. ﻭﻟـﻪ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻏﻨَّﺎﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨّﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻭﺳﺠَّﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻜﺎﺳﻴﺖ ، ﻭﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻨّﺎنون الكبار .. ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺎﺣﻮﻳﺮﺙ ، ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﻪ ﺧﺎﻥ ، ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ، ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻠﻔﻘﻴﻪ ، ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ، ﻛﺮﺍﻣﻪ ﻣﺮﺳﺎﻝ ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻨّﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻡ ، ﻭﻗّﻞَّ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻮ ﺟﻠﺴﺔ ﻓﻨﻴَّﺔ ﺃﻭ ﺳﻬﺮﺓ ﻋﺎﻣَّﺔ ﻣﻦ ﻏﻨﺎﺀ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﺪّﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺪّﺍﺩ ﻣﻜﺎﻧﺔٌ ﺧﺎﺻﺔ ، ﻓﻬﻮَّ ﻳﻌﺸﻘﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ :-
ﻧﺴﻴـﺖ ﺍﻟﻌﺸـــﻖ ﻭﻧﺴﻴــﺖ ﺃﻫﻠـــــﻪ
ﻭﻟـﻤَّــﺎ ﺟﻴـﺖ ﺳﻔـﺢِ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠــــﻪ
ﻟُﺤﻘﺘِـﻪ ﻋـﺎﺩ ﻓﻲ ﻋُﺸَّﺎﻗﻬﺎ ﺻَﻄْﻠِــــﻪ
ﻳﻤَﻀُّﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺯﺍﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰَّﺍﻡ ﺇﻥَّ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬّﻱ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻫُﻮَّ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪَّﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﻔَّﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﺗﺠﻮﺩُ ﺑﻪ ﻗﺮﻳﺤﺘﻪ ﺍﻟﺸِّﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺬَّﻩ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺮَّ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻏﻨﺎﺀ ﺗﻤﻮﺕ ﺭﻭﺣﻪ .. ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ :-
ﻧِﺴﻨﺴُﻮﺍ ﺑـﺎﻟــﺪَّﺍﻥ ﻭﺍﺣﻴﻮﻧــﺎ
ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣِﻦ ﻣـﺎﺕ ﺣَـﺪ ﺗﺤﻴُـــﻮﻥ
اﻭ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﻐﻨِّﻲ ﺍﻟﺪَّﺍﻥ (ﻋﻮﺽ ﺑﺎﺳﻌﻴﺪﻩ)، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﺠﺮﺗﻪ :-
ﺭُﺩّﺩُّﻩ ﺭَﺩِّﻩ ﺑـــــــــــــﺮَﺩِّﻩ ﻣَـﻐﻨــﺎﻙ
ﻳـﺎﺑـﺎﺳﻌﻴـــــــﺪﻩ
ﻭﻟﻘﺪ ﺣَﻜَﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨّﻴﻦ (ﺍﻟﺠَﻤَّﺎﻟـﻪ) اﻧَّﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠَﻤَّﺎﻝ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﻪ ﻳﻐﻨِّﻲ ﻛﻌﺎﺩﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠَﻤَّﺎﻟﺔ .. ﻭﻳﺘﻌﻤَّﺪ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺣﺪَّﺍﺩ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟـﻪ ﻓﻴﺪﻋﻮﻩ ﺣﺪّﺍﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻳﺪﻓﻊ ﻟـﻪ اﺟﺮﺓ اﻛﺜﺮ ﻣﻤَّﺎ ﻳﺪَّﺧﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺗﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻟﺤﺪّﺍﺩ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻐﻨِّﻲ ﻭﺫﺍﻙ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸِّﻌﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﺪّﺍﺩ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.

وفاتة :



انتقل حداد بن حسن الكاف إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد 6 ربيع أول 1389هـ الموافق 2 يونيو، 1969 عن عمر ناهز الثانية والستين عاما أثناء زيارة قام بها إلى منطقة الهجرين بدوعن مع كوكبة من العلماء والدعاة إلى الله، ودفن رحمه الله في مقبرة (زنبل) بمدينة تريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق