الأحد، 31 يوليو 2016

الشاعر والملحن حسين ابوبكر المحضار من عمالقة الشعر الحضرمي


الشاعر والملحن  حسين ابوبكر المحضار من عمالقة الشعر الحضرمي

ولد الشاعر الحضرمي الراحل حسين أبوبكر المحضار في مدينة الشحر عام 1350 هـ الموافق 1930م.
برز المحضار كشاعر غنائي موهوب ولحن معظم أغانية (أشعاره الغنائية)، وتلك موهبة أخرى لا تقل عن الأولى أهمية. وكونه ملحنا فذلك ابداع اخر في لقاء الكلمة الشعرية الجميلة باللحن المنسجم فتتشكل لوحة فنية رائعة ويعتبر المحضار مطورا للاغنية الحضرمية ورافدا جديدا للمدرسة الغنائية الحضرمية في تنافسها الابداعي مع مدارس الغناء اليمني.وايضآ مدرسه في الشعر الصوفي وشكل ثنائي يعتبر الاشهر في الاغنية العربية الحديثة مع الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه.
نظم الشعر في سن مبكر وشارك في مجالس الدان الحضرمي ، وفي الرابعة عشر من عمره بدأ المحضار كتابة الشعر، وفي السادسة عشر من عمره أصبح الناس يرددون كلماته ويغنون ألحانه. تميز شعر المحضار بعدم التكلف لأنه كان يقوله عفويا. كان من براعة المحضار اعتماد لغته الشعرية على الجناس المقبول، ورد العجز على الصدر. ومما كان يذكره أنه كان ينظم شعره وهو في الطريق من بيته إلى السوق أو بالعكس، وكان يستخرج ألحانه ويغنيها بواسطة علبة الثقاب (الكبريت) لأنه لم يكن يعزف على أية آلة موسيقية أو إيقاعية.

تلقى تعليمه الأول في مدرسة مكارم الأخلاق في الشحر، ثم انتقل إلى رباط الشحر وأتم تعليمه هناك دارسا القرآن الكريم وعلومه والفقه والتوحيد وآداب اللغة والنقد.
من صفاته أنه كان قليل الكلام بارع التعبير عما بداخله من أحاسيس بواسطة أشعاره.
صدر له أربعة دوواين هي: دموع العشاق 1966 م، ابتسامات العشاق 1978 م، أشجان العشاق 1999 م، وحنين العشاق 1999 م.
توفي الشاعر يوم السبت 29 ذو القعدة 1420 هـ الموافق 5 فبراير 2000م وذلك في مدينة الشحر مسقط رأسه. وشيعه خلق كثير حضروا جنازته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق